كيف أعلم طفلي لغة ثانية بجانب اللغة الأم؟

أثبتت الدراسات أن تعليم الطفل لغة ثانية في عمر مبكر أمر هام يعمل على تطور المهارات المعرفية، الإدراكية و اللغوية عند الطفل. من خلال العمل على تطوير و تنشيط المراكز العصبية المسؤولة عن تخزين اللغة و الذاكرة أيضاً، تعليم الطفل لغة الثانية تفيده في مستقبله، في هذه المقالة نقدم لك أهمية تعليم طفلك لغة ثانية بجانب اللغة الأم و كيف يمكن تعليمه.

أهمية تعلم لغة ثانية

تعلم اللغات استثمار مهم في الحياة سواء للبالغين أو للأطفال؛ لأنها تفيد الشخص على جميع الأصعدة و تقويه، تكمن أهمية تعلم الطفل لغة ثانية في النقاط التالية:

1-تعلم لغة ثانية يعمل على تقوية المهارات التنفيذية و الإدراكية ما يزيد من ذكاء الشخص و يجعله قادراً على السيطرة على جميع المهام و بشكل منظم.

2-تعلم اللغة يجعل الدماع نشطاً دوماً بالتالي يحميه من التلف و من أمراض الشيخوخة كالزهايمر و الخرف.

3-ينمي المهارات الدراسية و يفتح الفرص أمام الطفل سواء في المدرسة أو لمستقبله.

4- تعلم لغة أخرى يعمل على تقوية مهارات التركيز و اتخاذ القرارات و حل المشكلات.

5-ينمي لديه ثقافة جديدة

تعلم الطفل للغة ثانية مهم جداً في أي مرحلة من مراحل حياته، و كلما كان الطفل أصغر بالعمر كلما كان أفضل و أسهل على الأهل تعليمه لغة أخرى بجانب اللغة الأم.

كيف أعلم طفلي لغة ثانية؟

نقدم لك بعض الطرق التي تساعدك في تعليم طفلك لغة ثانية لكن من المهم الاستمرار مع الطفل في عملية التعلم بشكلٍ صحيح، من هذه الطرق:

1-تعليم الطفل اللغة الثانية في سن مبكر يجعل تعلم اللغة أسهل و أسرع.

2-توجيه الطفل لدورات أو معلمين يتحدثون باللغة الثانية بشكل متقن و صحيح حتى يتمكن من كسب اللغة و تعلمها بشكلٍ سريع.

3-استغلال النشاطات اليومية في المنزل في التحدث باللغة الثانية جانب اللغة الأم؛ مثلاً من الممكن أن يتحدث الأب باللغة الثانية و الأم تتحدث باللغة الأم.

4-الاستفادة من وقت الطعام لتسمة الأشياء باللغتين في سياق الحديث.

5- تقديم القصص و الكتب المصورة للطفل باللغة الثانية.

6-الاستفادة من مواقع تبادل اللغات، من الممكن البحث عن شخص يتقن الحديث باللغة الثانية لتعليم طفلك.

لا تترددوا بالاستفادة من الوقت في تعليم طفلكم لغة أخرى بجانب اللغة الأم لما لها من فوائد تعود عليهم و على مستقبلهم.

ممارسة اللغة الثانية و الاعتياد عليها بجانب اللغة الأم و تعلمها يساهم بشكل كبير في تطور الطفل اللغوي، المعرفي و الإدراكي كما و يعمل على تنشيط الخلايا العصبية لديه، استغلوا أعمار أطفالكم و هم صغاراً في تعليمهم لغة ثانية.

Sign up for more

Share this article

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

Categories

Related Articles

guest

0 COMMENTS
Inline Feedbacks
View all comments