دور الأهل في رحلة علاج طفلهم و الوقاية من inguistic delay كبير و مهم، دورهم لا يقتصر على إحضار الطفل للجلسة العلاجية و إرجاعه منها، إنما يتمثل دور الأهل في رحلة العلاج في أن يكونوا أخصائيي طفلهم في البيت و في كل مكان، من خلال هذه المقالة سنتحدث عن دور الأهل في رحلة علاج التأخر اللغوي و الوقاية منه.
أثناء الجلسة العلاجية
يتمثل دور الأهل أثناء الجلسة العلاجية بمساعدة الأخصائي و الإستجابة لطلباته؛ لأن دور الأهل أثناء الجلسة يعزز من استجابات الطفل و سرعة تعلمه، قد نطلب من الأم مثلاً أن تشاركنا اللعب و هذه الطريقة تجعل الطفل يتفاعل أسرع و أفضل أو بمشاركة إخوانه في حال وجود أحدهم. بهذه الطريقة نساعد الأم أيضاً في إعطائها طرقاً للتفاعل مع طفلها في البيت.
دور الأهل في علاج التأخر اللغوي
يتمثل دور الأهل في علاج التأخر اللغوي بعد الجلسة العلاجية من خلال تطبيق الأهداف التي عمل عليها الأخصائي خلال الجلسة العلاجية، يتم تطبيق الأهداف في إطار الحياة اليومية، أو في الطريق. يتم أيضاً إستغلال الحياة اليومية لزيادة مفردات الطفل اللغوية من خلال الطرق الآتية:
١-اللعب المستمر مع الطفل في البيت و وصف ما نقوم به أثناء اللعب.
٢-الحديث المستمر مع الطفل و وصف ما يدور حوله.
٣-استخدام الأسئلة مع الطفل و الخيارات لتحفيزه على التحدث و الإنتاج اللغوي.
٤-التركيز على الأهداف و الكلمات المهمة و توضيحها للطفل و الشد عليها.
٥-تجنب إجبار الطفل على الحديث لأنه ذلك يساهم في تراجع أدائه اللغوي.
علينا الانتباه لنقطة غاية في الأهمية و هي أن دور الأهل يشكل النسبة الأكبر في العلاج من دور الأخصائي؛ لأن الأهل يقضون معظم وقتهم مع الطفل بينما الأخصائي يقضي بحدود خمس و أربعين دقيقة إلى ساعة معه حسب الوقت المحدد من قبل الأخصائي.
الوقاية من التأخر اللغوي
الطرق المذكورة مسبقاً تساهم أيضاً في الوقاية من التأخر اللغوي، كذلك التقليل من استخدام الشاشات و قضاء الطفل وقتاً باللعب مع أقرانه و في الطبيعية من شأنه أن يعزز مفرداته اللغوي، عدم إهمال الطفل و الحديث المستمر معه، في حال كان هناك شك أن طفلك متأخراً لغوياً البدء في عملية العلاج أمر عاية في الأهمية؛ لأن فائدة العلاج تكمن في الكشف المبكر.
لا تنسوا أن دور الأهل مهم جداً في علاج التأخر اللغوي و الوقاية منه، كذلك فإن الأهل أحياناً قد يكونون سبباً في تأخر طفلهم اللغوي.
Sign up for more