الزوائد اللحمية أعراضها و متى تؤثر؟

يمر بعض الأشخاص بأعراض يومية ولا يعرفون سببها أحياناً، قد تكون هذه الأعراض تشير لوجود زائدة لحمية في الأنف تسببها، في هذه المقالة نتحدث أكثر حول الزائدة اللحمية وماهيتها، و الأعراض الناجمة عنها ومتى يجب إزالتها و تأثيرها على الشخص الذي يعاني من الزائدة اللحمية الأنفية.

 

الزائدة اللحمية الأنفية

 

الزوائد اللحمية عبارة عن نتوءات زائدة تنمو في أي مكان في الجسم، كذلك قد تنمو في الأنف حيث تنمو في النسيج المخاطي للأنف،  بشكلٍ عام فإن هذه النتوءات اللحمية حميدة، من الممكن أن تنمو ويزداد حجمها  بالتالي يزداد تأثيرها و الأعراض التي تدل عليها، تنمو الزوائد اللحمية الأنفية من الجيوب الأنفية إلى التجويف الأنفي الرئيسي عادةً. تنشأ الزوائد اللحمية بسبب الإصابة في فيروس أو بكتيريا معينة في بعض الأحيان، كذلك قد تنمو دون أي سبب و تتطور فيما بعد لتكون ورماً. كيف يمكن للشخص أن يعرف أنه يعاني من زائدة لحمية؟ 

 

أعراض الزوائد اللحمية

 

يتفاوت ظهور الأعراض حسب درجة نمو الزائدة اللحمية في حال كانت الزوائد اللحمية تنمو بشكل كبير و تغطي منطقة كبير فإن تأثيرها و أعراضها ستكون أوضح فيما لو كانت صغيرة، من الأعراض التي تظهر في حال وجود زائدة أنفية:

1-السيلان المستمر من الأنف.

2- سوء خروج الهواء من الأنف.

3-الشخير المستمر.

4-تغير في الصوت.

5-تؤثر اللحمية إذا كان حجمها كبير على مخارج بعض الأصوات خاصة الأنفية مثل ال (ن،م).

6-ضعف حاستي التذوق والشم.

7-آلام في منطقة الوجه والفكين.

8-صداع وألم في منطقة الرأس. 

هذه الأعراض تدل على وجود لحمية أنفية، في حال كان الشخص يعاني من هذه الأعراض يفضل مراجعة طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة حتى يكشف عن وجود لحمية أنفية أو لا من خلال فحوصات معينة. 

 

متى تؤثر الزوائد اللحمية؟

 

تؤثر الزوائد اللحمية الأنفية في حال كان حجمها كبير و تؤثر على مخرج الهواء وتسبب ضيقاً في منطقة الأنف، يفضل ازالة اللحمية  الأنفية في حال كانت تؤثر على وظيفة الأنف في التعامل مع الهواء الذي يتم استنشاقه من ناحية تنقيته و تدفئته و تحويله إلى مجرى التنفس. كذلك التنفس عبر الفم بسبب وجود زائدة لحمية كبيرة الحجم يؤثر على عملية التنفس و يسبب جفافاً في الفم و سيلاناً اللعاب، بقاء الزائدة اللحمية دون إزالة قد يسبب التهابات و أمراض عدة منها التهابات الأذن الوسطى، الحلق و البلعوم، الشعب الهوائية و الجيوب الأنفية. أما فيما يخص الزائدة اللحمية الأنفية حسب حجمها قد يضطر الطبيب لإجراء عملية استئصال أو إذا كان تأثيرها بسيط يتم التعامل معها في العلاجات الدوائية.

 

الزوائد اللحمية قد لا يكون تأثيرها كبيراً في بعض الأحيان حسب حجمها و مكان وجودها، لكن الانتباه المستمر لبعض الأعراض التي تظهر ومراجعة الطبيب بأسرع وقت في حال اكتشاف الأعراض أو المشكلة أمر هام و ضروري؛ لأن بقاء اللحمية دون علاج في مرحلة ما يسبب مشكلات واضطرابات عدة للجسم.

 

Sign up for more

 

Share this article

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

Categories

Related Articles

guest

0 COMMENTS
Inline Feedbacks
View all comments