كيف أقلل من عصبيتي مع أطفالي؟

يمر الأهل بضغوطات نفسية و جسدية مع أطفالهم و يضطرون أحياناً للجوء إلى طرق غير صحيحة عند تعاملهم مع أطفالهم فيستخدمون عصبيتهم في التعامل معهم، فالأطفال أحياناً يكونون وعاء التفريغ لبعض الآباء و الأمهات ما يؤثر عليهم و على شخصيتهم، في هذه المقالة سنساعدكم في التحكم بعصبيتكم مع أطفالكم.

الأم العصبية

تكون الأم عصبية بطبيعتها الشخصية، أو بسبب تراكمات الطفولة، فتعيش الأمهات في ضغط نفسي و جسدي كبير مع أطفالهن ما يضطرهن أحياناً للجوء إلى العصبية و الشتم و الصراخ و أحياناً الضرب، و أحياناً تعاني من التوتر بسبب الأشخاص المحيطين فتلجأ لطرق غير صحيحة للتفريغ النفسي فتجد أطفالها أمامها. و أحياناً يكون السبب الطفولة السيئة و الطرق الغير صحيحة التي تعامل أهل الأم بها مع الأم فاستخدمتها مع أطفالها لكن عليها أن تحاول التقليل من عصبيتها قدر المستطاع مع أطفالها حتى لا يؤثر على نفسيتهم.

طرق للحد من عصبية الأم مع أطفالها

التقليل من عصبية الأم أمر ضروري مع أطفالها كما سلف و ذكرنا حتى لا يؤثر على نفسيتهم، إليكِ بعض الطرق للتقليل من عصبية الأم منها:
١-على الأم أن تفكر دوماً أن أطفالها لا ذنب لهم في الضغوطات و التوتر الذي تمر به الأم؛ لذلك لا تفرغ غضبها بأطفالها.
٢-تعرض الطفل لنوبات الغضب من أهله و العصبية يجعله عرضة للاكتئاب و الضغط النفسي و الأمراض النفسية.
٣-على الأم أن تتذكر أن أطفالها لا يزالون في مرحلة استكشاف للعالم و المحيط من حوله و حركتهم الزائدة و اكتشافهم للمحيط أمر طبيعي و لعبهم المستمر؛ لذلك من المهم مشاركة الأطفال هذه المرحلة و توقع أي حدث فيها بدلاً من الطلب منهم الهدوء المستمر.
٤-بإمكان الأم اتباع بعض الطرق و خلق جو للأطفال و مكان خاص للعب و مكان خاص للنشاط و اللعب المستمر و البعد عن الأشياء القابلة للكسر.
٥-بإمكانها تصليح خطأ أطفالها بطريقة صحيحة.
٦-أحياناً يكون سبب غضب الأم و عصبيتها الضغط النفسي و التوتر الذي تمر به؛ لذلك عليها أن تفرغ ضغطها النفسي باستمرار بالخروج من البيت و قضاء نزهة خارج البيت.
٧-على الأم أن تجد فسحة خاصة لنفسها و مسافة خاصة خلال اليوم لقضاء وقتها مع نفسها.
٨-اللجوء للطرق الصحيحة في التعامل مع الطفل و استخدام أساليب التعزيز و العقاب.
٩-التنفس و الاسترخاء و التكلم بنبرة صوت هادئة مع الأطفال.
١٠-رؤية الأمور من زاوية إيجابية فلا ننظر لها من زاوية سلبية و ان الأطفال يلحقون الضرر و التخريب، النظر لهم و لجمال كبرهم و تطورهم.
نفسية أطفالنا هي سلاحهم لذلك علينا أن نتخلص من عصبيتنا معهم حتى لا تؤثر عليهم

لا تنسوا أن أطفالكم بحاجتكم دوماً و بحاجة حبكم لا عصبيتكم سيطروا عليها قدر المستطاع و حاولوا أن تتخلصوا منها بطرق صحيحة هادئة، و أعطوا نفسكم حقها حتى لا تظلموا أطفالكم.

للمزيد سجلوا معنا

Share this article

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

Categories

Related Articles

guest

0 COMMENTS
Inline Feedbacks
View all comments