دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

تأتي المرحلة المنتظرة بالنسبة للأهل و الطفل و هي مرحلة المدرسة أو الروضة، هذه المرحلة الجميلة في حياة الطفل و الأهل، لكن الأهالي الذين يعاني أطفالهم من اضطرابات أو طفلهم من ذوي الإحتياجات الخاصة قد تصادفهم بعض الصعوبات في عملية الدمج و يقعون أحياناَ في خطأ دمج طفلهم في المدرسة أو رياض الأطفال رغم أنه لا يمكن دمجهم، في هذه المقالة نوضح أكثر متى يمكن دمجهم و كيف تتم عملية الدمج؟

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

ذوي الإحتياجات الخاصة لهم حقوقهم الاجتماعية و التربوية و الدراسية، وعند الإقبال على خطوات العلاج تكون مرحلة البدء في تأسيس حياة الطفل الاجتماعية و التربوية السليمة، بينما يصل الطفل عمر الروضة و المدرسة يكون قادراً على الدمج في عالم المدرسة و الروضة، تكون هذه الخطوة سهلة إذا تم الكشف المبكر عن الاضطراب و الانطلاق في رحلة العلاج والالتزام الكامل. ثم تأتي مرحلة الدمج حيث يتم دمج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائه و أقرانه في الرحلة التعليمية التربوية لينال حقه الكامل منه، تتم عملية الدمج من خلال وضع الطفل في الصف العادي مع وجود حصص دراسية في غرفة المصادر أو وجود معلم مساند لمساعدة الطفل. لكن في حال كان طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة و تمت عملية الدمج دون إتمام العلاج و الالتزام به أو دون وجود إتفاق كامل من قبل الأخصائيين أن الطفل من الممكن دمجه ربما يؤثر ذلك على طفلك.

أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون دمج

كما ذكرنا سابقاً إن عملية الدمج تبدأ بعد الرحلة العلاجية و التأهيل للبدء في مرحلة المدرسة أو الروضة، والأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة الذين يحتاجون فترة تأهيل قبل الدمج بالمدرسة هم:
٢-فرط الحركة و تشتت الإنتباه
٥-الإعاقات البصرية
٦-الموهوبون و المتفوقون
٨-بطء التعلم
٩-صعوبات التعلم
هؤلاء الأطفال بحاجة عملية دمج تدريجية بعد العلاج باختلاف درجة الإضطراب.

كيف تتم عملية الدمج؟

تتم عملية الدمج بوجود الأخصائيين المختلفين في عملية التأهيل من أخصائي نطق، سلوكي، نفسي وظيفي، تربية خاصة ، فيزيائي و طبيعي. مع معلم التربية الخاصة في المدرسة ووجود غرفة مصادر؛ و التي تحتوي على أنشطة و أدوات خاصة تمكن معلم التربية الخاصة أو المعلم المساند من مساعدة الطفل على التعلم في طرق سهلة و بسيطة تناسب قدراته، كما أن المعلم المساند يركز على النقاط العلاجية التي يوجهها الأخصائي له ضمن خطة علاجية معينة حتى يتم تعميم العملية العلاجية، فيركز مثلاً على طرق و استراتيجات تعديل السلوك من أخصائي السلوك حتى تكون عملية التعلم سهلة و عملية العلاج معممة. كما و يتم وضع خطة فردية تربوية تشمل الأهداف التعليمية و النتائج و المرحلة التي من المتوقع الوصول لها مع الطفل، و يكون الهدف عادةً بمحاولة إلحاق الطفل في زملائه و جيله بعد أن يتم تقييمه و معرفة نقاط القوة و نقاط الضعف لديه. و هذه الخطوات كاملة تتم من قبل إختصاصي المجال فلا ينصح أبداً بدمج الطفل دون الاستشارة و الموافقة الواضحة من الإختصاصيين، لأن دمج الطفل بشكل عشوائي وخاطئ قد يؤثر سلباً عليه.
ساعدوا اطفالكم في رحلتهم العلاجية و كشفكم المبكر عن المشكلة حتى يتسنى لهم نيل حقهم التربوي و التعليمي الكامل مع أطفال جيلهم و التمكن من إلحاقهم في أطفال جيلهم. ارسموا أحلاماً واقعية في دماغ أطفالكم ذوي الهمم و ساعدوهم على تحقيقهم فكم من شخص وصل لمراحل لا يصل إليها الأشخاص العاديون.
للمزيد سجلوا معنا

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments