طفلي عمره سنتين و ما زال متعلقاً باللهاية

اللهاية لها ميزاتها و فوائدها كذلك مضارها خاصة بعد عمر معين، حيث تشكو بعض الأمهات من تعلق أطفالهم باللهاية حتى بعد أن يتجاوزوا عمر السنتين في هذه المقالة نتحدث معكن أمهاتنا الغاليات فيما يخص هذه المشكلة وكيف يمكن حلها.

 

متى أبدأ باستخدام اللهاية لطفلي؟

 

يفضل أن تبدأ الأم بإدخال اللهاية للطفل بعد أسبوعين من الولادة حتى لا يحدث لديه ارتباك حلمات و تواجه صعوبات معه في الرضاعة الطبيعية، يبدأ استخدام اللهاية من الشهر الأول في حياة الطفل حتى يبدأ في بروز أسنانه الأولى يفضل أن تبدأ الأم بفطمه عن اللهاية حتى لا يتأثر تركيب أسنانه و شكلها، ينصح كل أم بإدخال اللهاية لطفلها لما لها من فوائد متعددة، قد يعتقد البعض أن لها العديد من المضار على الطفل إلا أنها على العكس تماماً. 

 

فوائد استخدام اللهاية

 

استخدام اللهاية للطفل له العديد من الفوائد التي تعود عليه كذلك تساعد الأم في التخفيف عن طفلها بالتالي ترتاح لبضع الوقت من فوائد اللهاية:

1-تساعد اللهاية على تهدئة الطفل و التخفيف عنه.

2-تخفف من ألم المغص والآلام الأخرى.

3-تعمل على تقوية الفك و عضلات النطق و البلع.

4-تحمي الطفل من الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ أثناء النوم.

5-تساعد في نوم الطفل.

6-تعمل على تطوير حركة المص عند الطفل.

هذه مجمل الفوائد التي تقدمها لنا اللهاية و كذلك فإنها تعمل على إلهاء الطفل كما يشير اسمها مضارها تعتبر قليلة على عكس فوائدها و تبدأ مضارها خاصة بعد بروز أسنان الطفل.

 

كيف أتعامل مع طفلي المتعلق باللهاية بعد عمر السنتين؟

 

يتعلق أطفالنا بأشيائهم أحياناً، بعض الأطفال يتعلق بغطائه و بعضهم يتعلق باللهاية أو بلعبة معينة، الأطفال الذين يتعلقون في اللهاية و يتركونها في عمر متأخر؛ لأنها رافقتهم طوال فترة طفولتهم المبكرة. لكن بعد فترة من عمر الطفل تصبح مضار اللهاية أكثر من فوائدها لذلك مهم فطم الطفل عن اللهاية بالتدريج و ليس بالشكل المفاجئ، من الممكن أن نبدأ بفطمه عن اللهاية في ساعات النهار وتبقى في الليل أثناء النوم في فمه ثم نتدرج بإزالتها من فمه في ساعات الليل، من الممكن أن نقوم بإلهاء الطفل عن اللهاية أو إبعادها عن نظره طول النهار و قضاء وقت في اللعب معه بألعابه، كذلك أن نشغل فمه بالطعام والفواكه والوجبات الخفيفة، من الممكن أن نخرب اللهاية أو نغير من شكلها و نجعلها غريبة على الطفل و غير مجدية بالنسبة له. المهم أن نحاول فطامه عن اللهاية بالطريقة التي تناسب طفلنا و ما يرغب به و يريحه.

 

استخدام اللهاية الوقت المناسب من عمر الطفل له العديد من الفوائد، لكن الاستمرار في استخدامها لفترة طويلة قد يضر الطفل بدلاً من أن يفيده؛ لذلك من المهم معرفة الوقت المناسب لفطام الطفل عن اللهاية و تخفيف تعلقه بها حتى لا تضره، بالطريقة المناسبة لطفلك.

 

للمزيد سجلوا معنا

 

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments