تعم الفرحة قلب الأم عندها تلد مولودها و كلها شغف و حب لاحتضانه و إرضاعه، قد تواجه صعوبات في الرضاعة فتتأثر و قد يجعلها المحيط تعطي طفلها حليباً صناعياً، فيعتاد الطفل عليه و يرفض الرضاعة فتحزن الأم أكثر، في هذه المقالة سنتحدث أكثر عن إدرار الحليب و الرضاعة الطبيعية.
الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية كنزٌ عظيم و هي الطريقة التغذوية الصحيحة للطفل الرضيع، فجسم الأم له تركيبة خاصة و مصنع لانتاج الحليب للرضيع؛ لذلك على الأم أن لا تعتقد أنه لا يوجد لديها حليب، إنما جسمها يصنع الحليب بحسب إحتياج رضيعها، إرضاعه رضاعة مستمرة و خاصة في الأيام الأولى لأهمية حليب اللباة الغني بالمعادن و الدهون المهمة للطفل. فلا تيأس الأم و لا تستسلم و ترضع أطفالها رضاعة طبيعية مع تجنب إدخال الرضاعة الصناعية أو اللهاية في الأسابيع الست الأولى. تذكري أن الرضاعة الطبيعية تنفعك و تنفع طفلك و تساعدك على الاستشفاء بسرعة أكبر.
طرق إدرار الحليب
تسعى الأمهات دوماً لزيادة إدرار الحليب، لكن السر يكمن قي الرضاعة المستمر للطفل عند الطلب أو الشفط المستمر كون هذه الخطوة تعمل على إفراغ الثدي بالتالي إرسال إشارات للدماغ ليحفز إنتاج الثدي من الحليب، بالتالي يزيد تدفق الحليب لاشباع الرضيع، مع استخدام بعض المحفزات الأخرى أهمها:
١-التغذية الجيدة للأم.
٢-شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة بما يتراوح من ٣لتر إلى ٤ لتر يومياً.
٣-الحصول على مصادر غذائية تشمل البروتين، الخضار و الفواكه، مشتقات الألبان و الشوفان.
٤-بعض الأعشاب كاليانسون، الحلبة، الشمر، القرفة و الكمون.
٥- الشفط المتكرر بعد كل رضعة لإفراغ الثدي.
٦-الشفط بما يشابه الرضاعة العنقودية أي الشفط كل عشرين دقيقة مع استراحة كل عشر دقائق.
٧-الرضاعة المباشرة المستمر و تجنب إدخال الحلمات الصناعية أو الحليب الصناعي.
٨-الالتقام الصحيح للثدي بوضع الهالة كاملة في فم الطفل و الرضاعة على شكل فم السمكة.
هذه أهم الطرق التي تحافظ على إدرار الحليب أو تزيد منه.
لا تنسي يا ماما العظيمة أنك تستطيعن القيام بهذه المهمة لإشباع طفلك، و لا تعتقدي أنك لاتشبعيه فكل طفل يأخذ احتياجه من ثدي الأم حتى يشبع، فالرضاعة الطبيعية نعمة عظيمة للأم و
الطفل.
