تأثير الحضانة السلبي و الإيجابي على الأطفال

تضطر بعض الأمهات لوضع أطفالهن في حضانات، بسبب العمل أو السفر أو لأسباب أخرى. لكن يبقى داخل الأمهات رهبة و خوف تجاه موضوع الحضانات و يفكرن مطولاً حول الآثار التي من شأنها أن تلحق بطفلهن و ما هي هذه الآثار، في هذه المقالة نتحدث أكثر عن تأثير الحضانة على نفسية الطفل و عليه بشكلٍ عام. 

 

آثار الحضانة  السلبية على الطفل

 

تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتم وضعهم في الحضانة منذ عمر مبكر و فصلهم عن الأهل لوقت طويل يكونون أكثر توتراً و يعانون من الضغط النفسي أكثر من غيرهم من الأطفال الذين يتواجدون في حضن أهاليهم طوال الوقت، وجود الطفل في ضغط نفسي يؤثر على تطور دماغه و فقدانه السيطرة أحياناً أو شعوره المستمر في الخجل، خاصة إذا كان الطفل من الأطفال الذين يعانون من تأخر لغوي أو اجتماعي و يفقدون القدرة على التعبير عما يجول بخاطرهم. إذا تم وضع الطفل في حضانة تعرف بالمستوى المتدني فإن ذلك يؤثر لى على انتباهه و تركيزه بالتالي تطوره، كذلك قد يمر الطفل و يواجه العديد من المشكلات في الحضانة سواء بعض الأفعال التي تقوم بها مربيات الحضانة تجاه الطفل و اليت من غير الممكن أن تهتم به، تحميه، تحبه وترعاه كما الأم، أو المشكلات التي يواجهها من الأطفال أنفسهم كالتنمر و الغيرة و السيطرة و غيرها.

 

تأثيرات الحضانة الإيجابية

 

لكل شيء سلبياته و إيجابياته كذلك الحضانة فإنها لها سلبياتها و لها إيجابيتها أيضاً، إذا كانت الحضانة ذات كفاءة كبيرة و مراقبة من قبل الأهل فإن من إيجابيتها:

1-يتعلم الطفل الكثير من الأمور الحياتية، اللغوية، الاجتماعية و الثقافية في الحضانة في وقت مبكر قبل دخوله رياض الأطفال أو المدرسة.

2-اللعب بألعاب مختلفة مع الأطفال الآخرين مما يساهم في تطور الطفل اللغوي و الاجتماعي و تقوية مهارات التواصل لديه.

3-تساهم الحضانة في تقوية شخصية الطفل وتمكنه من التعامل مع الآخرين.

4-تساعد الحضانة بخلق شخصية طفل يستطيع حل المشكلات و يكون طفلاً مستقلاً أكثر من باقي الأطفال. 

5- لا يكون للحضانة تأثير نفسي كبير في حال كانت الأم تراقب كل ما يحصل مع طفلها و لا تغيب عنه فترة طويلة كذلك تعوضه عن الوقت الذي لم تقضه معه و تقضي وقتاً معه عند عودتها من العمل. 

 

 

كيف نختار الحضانة المناسبة لطفلي؟ 

 

قررت الأم أن تضع طفلها في حضانة عليها أن تنتبه لبعض النقاط الهامة عند اختيار الحضانة أهمها فحص طاقم الحضانة بشكل مفصل و معرفة طريقة تعامل هذه الحضانة مع الطفل، و يفضل أن تكون مزودة بكاميرات في كل مكان لمراقبة الطفل و المربيات، كذلك فحص جودة الغذاء و المياه، و الأهم من ذلك توفر النظافة التامة للطفل و بيئة الحضانة و وجود مساحة كافية للعب و أن توفر الحضانة نشاطات تربوية مختلفة للطفل تساهم في تطوره، و أن يكون مكان الحضانة بعيداً عن الشارع لتجنب الخطر على الطفل في كل الظروف، كذلك الأخذ بعين الإعتبار تجارب الآخرين مع هذه الحضانة. 

 

للمزيد سجلوا معنا

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments