العلاقة بين الإخوة وفقاً للعمر بينهم

 

تكتشف بعض النساء حملهن مع وجود طفل صغير آخر و يتساءلن حول كيفية الإدارة و السيطرة على طفلين معاً في فترات عمرية متقاربة، و هناك أهل  يأخذون فترة في التفكير حول قرار إنجاب طفل جديد للعائلة. في هذه المقالة نساعدكم في معرفة كيف تكون العلاقة بين أطفالكم وفقاً للمرحلة العمرية.

 

عائلة في وجود طفل واحد أم مجموعة أطفال؟ 

 

يولد على العائلة طفل جديد فيجعلها أكثر بهجة و حباً، ثم يفكر الأهل بعد فترة حول قرار إنجاب طفل آخر جديد للعائلة، بالغالب تأجيل موضوع الإنجاب في حال وجود طفل واحد في العائلة بعد عمر طويل يتطلب من الأهل أن يبدأوا مرحلة الأبوة من جديد بعد تجاوز فترة مع الطفل، أما في حال كان هناك تقارب بالسنوات بين الأطفال فإن ذلك يجعل المرحلة بينهم مرحلة مشتركة تتطلب جهد أبوي أخف. و تجعل البيت بهجته كبيرة عارمة الأصوات الجميلة النقية التي تزيده بهجةً و حباً في البيت. كما أن تقارب الأعمار بين الأطفال في فترة قصيرة جداً له سلبياته من ناحية الإرهاق و التعب الجسدي على الأم سواء في مرحلة التربية، العناية و الرضاعة أو مرحلة الحمل بالمولود الجديد؛ لذلك اتخاذ قرار إنجاب طفل ثانٍ للعائلة يكون بتروي و بوسطية من ناحية العمر. 

 

العلاقة بين الإخوة

العلاقة بين الإخوة تشكل فارقاً في حال كانت المرحلة العمرية بينهم قريبة أو بعيدة، مثلاً إذا كان الفارق الزمني بينهما قصير فإنهم يتشاركون وقت اللعب و ذكرياتهم جميعها وذلك يتطلب القدر نفسه من الرعاية و الاهتمام، كذلك فإنهم يتشاركون الأنشطة اليومية و النتيجة أن الغيرة بينهم تكون أقل فيما لو كان أحدهم أكبر من الآخر في فترة زمنية طويلة حيث يفرض الطفل الكبير رغبته بالسيطرة و غيرته و يحاول في بعض الأحيان إيذاء أخاه الأصغر، كذلك فإن ترتيب الطفل بالأسرة يؤثر على شخصيته و يلعب دوراً كبيراً في بنائها و تشكيلها، مثلاً الأخ الأكبر يكون عادةً أكثر إبداعاً و يحاول السيطرة دائماً و يكون شخصية مستقلة ناضجة، أما الأخ الوسط يحاول خلق عالمه الخاص و خلق شخصيته أما الأصغر فيكون أكثر إبداعاً واستقلالية نظراً لوجود أفراد آخرين في العائلة يشاركونه اهتمام و انتباه والديه. 

 

عند التفكير في إنجاب طفل جديد على العائلة و حساب الفترة العمرية بين الأطفال يفضل الأخذ بعين الاعتبار دوماً متطلبات كل مرحلة عمرية لكل طفل، كذلك في حال اكتشاف الأم أنها حامل في فترة أو مرحلة عمرية يكون لديها طفل صغير فإن ذلك لا يتطلب أن تكون قلقة و متوترة. العائلة الصاخبة التي تملأها أصوات الأطفال وحركاتها الرائعة تزيد الحياة بهجة و حباً. 

 

للمزيد سجلوا معنا

 

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments