مولودي الأول بداية رحلة جديدة.

عاش طفلك في رحمك تسعة شهور في بيئة آمنة خالية من الضوضاء و الأضواء مليئة بالهدوء الخاص الفريد من نوعه، بوجود أمان ليس مثله أمان و دفء عظيم محيط بجنينك يأخذه منك، ثم سرعان ما يولد طفلك لهذا العالم الجديد و وجوه جديدة بأصوات و أضواء غريبة. فيحتاجك يا ماما أكثر من شيء آخر حتى يتأقلم مع الحياة و الوضع الجديد، في هذه المقالة سنتحدث أكثر عنكِ و عن رضيعك.

الحضن الأول

حضنك الدافي و التواصل الجسدي مع الطفل منذ لحظة ولادته بوضعه على جسد الأم مباشرةً و كذلك على جسد الأب يساعد الطفل و الوالدين كذلك. اطلبي من الطاقم الطبي أن يضع طفلك على صدرك حال ولادته، ما يساهم في إفراز هرمون الحليب و الحب لديك. كوني مستعدة لهذه التجربة الفريدة العظيمة التي تجعل منك أعظم أم في الكوكب، و لا تنسي أن جسمك سيساعدك لأنه خلق و استعد لهذه اللحظة. لا تخافي و حبي جسدك بتغيراته الجديدة استقبلي طفلك بقوة كبيرة تساعده و تساعدك على التأقلم في هذه الحياة.

نصائح لكِ و للتعامل مع رضيعك

وجود روح جديدة في حياتك بمسؤولية جديدة تجعلك تتوترين قليلاً، إليك بعض النصائح لمساعدتك:

١-ثقِ بجسمك و رضاعتك لطفلك و كوني صبوراً قد يحتاج رضيعك و أنت بعض الوقت حتى يستطيع الرضاعة منكِ بشكل صحيح، فلا تيأسي أو تستسلمي و استمري في رضاعته.

٢-خذي نفساً عميقاً و كوني مرتاحة نفسياً و جسدياً و حاولي البعد قدر الإمكان عن أي شيء من الممكن أن يوترك.

٣-احملي طفلك فور بكائه فإنه لا يعتاد على ذلك إنما حمل الطفل يساعد في تطوره العقلي و الجسدي و يساهم في نموه.

٤-راقبي علامات الجوع عند طفلك و تعرفي عليها و لا تتركيه يبكي لساعاتطويلة.

٥-كوني صبورة في التعامل مع طفلك و خاصة عند وجود موجات مغص عند طفلك.

٦-تواصلي مع طفلك بصرياً و بالكلمات و أوصفي له كل ما تقومين به لأجله من تغيير الحفاضات أو إرضاعه و غيرها،و اخلقي حواراً معه و لا تترددي بقراءة القصص له.

٧-اهتمي بصحتك و غذائك حتى تستطيعي الاهتمام مع طفلك.

هذه بضع من النصائح التي قد تساعدك مع اكتشافك لرضيعك يوماً بعد يوم ستتطور لديكِ الكثير من الخبرات و تفهمين طفلك أكثر. نمو و تطور طفلك طفلك ينمو و يتطور يومياً طوال مراحل حياته من أشهر، أسابيع، أيام أو حتى سنين فساعديه حتى ينمو و يتطور بشكل صحي و سليم، فأنتِ عظيمة و تستطيعين فعل ذلك.

 

لا تنسي أنك تقومين بمهمة عظيمة، و طفلك حتى ينمو و يتطور هو بحاجتك فاستخدمي معه الأنشطة و الألعاب المناسبة لعمره حتى ينمو و يتطور جسدياً و عقلياً. الله سبحانه وهبنا نعمة عظيمة علينا الحفاظ عليها و محاولة جهدنا أن نساعده حتى ينمو و يتطور بشكل صحيح، فاستثمروا في أطفالكم و اجعلوهم.

 

المستكشف الصغير معكم دوماً.

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments