طفلي يسأل الكثير من الأسئلة كيف أجيب عنها؟

 

أطفالنا في عمر معين عند تعلمهم مهارة السؤال، يشرعون بالسؤال عن أشياء لا نستطيع الإجابة عنها، أو يحاولون إبداء رأيهم في بعض الأمور، هذه المقالة ستساعد الأهل في التعامل مع هذه الأسئلة .

أسئلة قد يسألها الطفل 

يسأل الأطفال الكثير من الأسئلة التي لا نجد لها إجابات أحياناً، فيسألون مثلاً : “ماما كيف اجينا ع الدنيا ” “ماما مين خلقنا” “ماما ليش في جيش و يهود” وغيرها من الأسئلة، تكون  إجابة الأهل أحياناً غير صحيحة بطريقة غير صحيحة : ” بس تكبر بتعرف ليش ” في بعض الأحيان قد تسوقهم هذه الإجابة إلى طرق أخرى لمعرفة الإجابة عن هذه الأسئلة، الأطفال لديهم فضول في تعلم الأشياء و اكتشافها؛ لذلك من المهم مساعدة الطفل على التعلم و الاستكشاف من خلال طرق و وسائل مختلفة .

كيف أجيب عن أسئلة طفلي ؟

كما ذكرنا سابقاً علينا عدم الإجابة عن أسئلة الطفل بطريقة خاطئة، أطفالنا لديهم محدودية لاستيعاب الأشياء بطرق مختلفة، الإجابة عن هذه الأسئلة يتم من خلال اللعب أو بطريقة  تناسب عمر و طريقة تفكير الطفل، مثلاً إذا أردنا أن نشرح للطفل عن الإحتلال بإمكاننا إحضار ألعاب تحتوي على جنود و غيرها و نشرح للطفل أنهم سرقوا أرضنا و أخذوهاK بإمكاننا أن نشرح للطفل كيف جاء إلى هذه الدنيا بطريقة بسيطة تناسب عمره وتفكيره العقلي، أيضاً إذا سألنا عن خالق هذا الكون بإمكاننا استخدام ألعابه أيضاً و نشرح له بالكيفية نفسها، أعطوا طفلكم حرية السؤال و التعلم و الاستكشاف، و كونوا المصدر الأول لتلقي المعلومة لديه.

 

أعطي طفلك حرية التعبير عن رأيه وحرية السؤال


الكثير من الأهل يقعون في مطب أنهم يستصغرون الطفل و رأيه، و يشرع البعض بقول:” هالفصعون الصغير صاير يعطي رأيه”، لكن الطفل يجب أن يتعلم منذ الصغير أن يعطي رأيه و أن يسأل، بإمكانك أيضاً أخذ رأيه بعدة أمور مثلاً” ايش بتحب تلبس هاد و إلا هاد” و بذلك لا نفرض على الطفل شيء معين، ونخلق فيه نوع من العناد، نساعده على ممارسة حقه، و أن لا يتردد بالتعبير عن رأيه عندما يستدعي ذلك أو أن يسأل؛ كذلك فإن سؤال الطفل يعتبر من دليل على قدرته على التفكير بالأمور المعقدة و الذكاء.

 

أجيبوا أسئلة طفلكم و ساعدوه في التعلم و الاستكشاف، بطريقة بسيطة مناسبة لعقل الطفل وعمره حتى لا يبحث و يجد المعلومات الخاطئة أو يوصل إلى طرق خاطئة أثناء البحث عن الإجابة.  اجعلوا من أنفسكم محطاً لاستيعاب أطفالكم و آرائهم بكل الأوقات.

سجل معنا و تابع الأخصائيين لمساعدتك.

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments