شق سقف الحلق والشفاه آثاره وعلاجه

 

يولد الأطفال مع مشاكل خلقية تؤثر في تركيبة أعضاءهم، بسبب وجود مشكلة أثناء تكوين الأعضاء وتمايز عملها، من ضمن هذه المشاكل الخلقية شق سقف الحلق و الشفاه، ووقد يعتقد الأهل أنها معقدة و لا يمكن التعامل معها، خلال هذه المقالة نعرفكم أكثر على هذه المشكلة التركيبية. 

ما هو شق سقف الحلق و الشفاه؟

ننظر أحياناً إلى الأطفال ونلاحظ وجود فتحة في شفاههم أو فتحة في سقف حلقهم، أو الاثنتين معاً. ونقف برهةً من الزمن نفكر ما الذي حصل حتماً لهؤلاء الأطفال؟ هذا الشق هو عبارة عن مشكلة تركيبية أثناء المرحلة الجنينية في تكوين العضو، جسم الإنسان عبارة عن قسمين متساويين بينهم خط نصفي، في المرحلة الجنينية يتم ربط النصفيين من خلال هذا الخط، الذي يحدث في حالتنا هذه أن الخط الرابط بين شقي سقف الحلق لا يتكون ،فتبقى حفرة غير مغلقة مفتوحة على أعضاء أخرى،كذلك الأمر في حالة الشفاه فتبقى حفرة بهما، قد تكون الحالة شق سقف الحلق فقط أو الشفاه فقط، أو ربما شق سقف الحلق و الشفاه معاً، قد يكون جزئي أو كامل ،فيكون هناك مثل الغشاء الرقيق متكوناً ،كل هذه الأمور تؤدي إلى ضعف في العضو وعدم قدرته على إتمام مهمته التي وجد من أجلها بشكل كامل؛ لذلك من المهم جداً الانتباه لهذه المشكلة إن وُجدت.

المشاكل الناتجة عن شق سقف الحلق و الشفاه

نتيجة وجود مشكلة في عضو مهم في العديد من العمليات، ويتدنج عنه عدد من المشاكل المترتبة نتيجة هذا السبب ومن ضمن هذه المشاكل :

١-مشاكل في النطق و الحجرات الرنينية: سقف الحلق و الشفاه عضوان مهمان لعملية النطق و إخراج الأصوات، فعند وجود مشكلة في سقف الحلق و الشفاه لن يتمكن الطفل من إخراج عدد من الأصوات مثل (ك،خ،…) سيؤثر أيضاً على الرنين في صوته لن يكون طبيعياً لأن الفم و الأنف و البلعوم، يشكلون حجرات مهمة للرنين و إعطاء الصوت شكله ،فإذا وجدت مشكلة الشق عند الطفل بالتالي فإن التجويف غير طبيعي ما يؤثر على رنين الصوت .

٢-التهابات الأذن المتوسطة؛نظراً إلى أن الحجرات مفتوحة على بعضها ما يؤدي لدخول السوائل إلى الأذن بالتالي إلتهابات الأذن المتوسطة ،بسبب تجمع السوائل خلف الطبلة و يؤدي لعدد من المشاكل بعدها مثل الفتحات في طبلة الأذن وغيرها،و استمرار هذه المشكلة قد يؤدي لضعف سمع توصيلي .

٣-مشاكل بلع، كما أن هذه الأعضاء مهمة لعملية النطق فإنها مهمة لعملية البلع ، بدايةً الشفاه مهم جداً أن يكون بها إغلاق كامل، و أن لا يكون هناك أي تسريب للطعام من الفم ، و أن يكون سقف الحلق مغلقاً بالشكل الكامل لمنع خروج الطعام من الأنف . ٤-مشاكل في التنفس

٥-مشاكل نفسية ،بعض الأطفال قد يعانون من التنمر و الإنعزال خوفاً من مشكلتهم أن يراها الآخرين ،أو قد يسمعون بعض الكلمات التي تحفر بدماغهم و تخلق عندهم مشاكل نفسية متعددة،وتقلل ثقتهم بذاتهم ؛لذلك من المهم أن نكون معهم ونسمعهم دوماً ونخفف عنهم ونعزز ثقتهم بأنفسهم .

علاج شق سقف الحلق و الشفاه.

 

يولد الأطفال مع مشاكل خلقية تكون في تركيب أعضاءهم أحياناً، بسبب وجود مشكلة أثناء تكوين الأعضاء وتمايز عملها فيصاحبها مشاكل متعددة يعاني منها الأطفال في حياتهم، من ضمن هذه المشاكل الخلقية شق سقف الحلق و الشفاه، هذه الحالة التي لها أمورها الخاصة ،ونعتقد أنها معقدة و لا يمكن التعامل معها،و ربما يتفاجأ الأهل منها و يقفون صامتين لا يعرفون ما يفعلون لكن كما نقول دوماً لكل مشكلة حل طالما فهمنا هذه المشكلة،من خلال هذه المقالة سنتفحص هؤلاء الأطفال عن قرب.

ما هو شق سقف الحلق و الشفاه ؟

ننظر أحياناً لبعض الأطفال فنلاحظ وجود فتحة في شفاههم أو فتحة في سقف حلقهم ،أو الاثنتين معاً . فنقف برهةً من الزمن نفكر ما الذي حصل حتماً لهؤلاء الأطفال ؟ هذا الشق هو عبارة عن مشكلة تركيبية أثناء المرحلة الجنينية في تكوين العضو ، جسم الإنسان عبارة عن قسمين متساويين بينهم خط نصفي ، في المرحلة الجنينية يتم ربط النصفيين من خلال هذا الخط،الذي يحدث في حالتنا هذه أن الخط الرابط بين شقي سقف الحلق لا يتكون ،فتبقى حفرة غير مغلقة مفتوحة على أعضاء أخرى،كذلك الأمر في حالة الشفاه فتبقى حفرة بهما، قد تكون الحالة شق سقف الحلق فقط أو الشفاه فقط، أو ربما شق سقف الحلق و الشفاه معاً ، قد يكون جزئي أو كامل ،فيكون هناك مثل الغشاء الرقيق متكوناً ،كل هذه الأمور تؤدي إلى ضعف في العضو وعدم قدرته على إتمام مهمته التي وجد من أجلها بشكل كامل ؛لذلك من المهم جداً الانتباه لهذه المشكلة إن وُجدت.

المشاكل الناتجة عن شق سقف الحلق و الشفاه

نتيجة وجود مشكلة في عضو مهم لعدد من العمليات، مثل سقف الحلق أو الشفاه ،فينتج عنه عدد من المشاكل المترتبة نتيجة هذا السبب ومن ضمن هذه المشاكل :

١-مشاكل في النطق و الحجرات الرنينية: سقف الحلق و الشفاه عضوان مهمان لعملية النطق و إخراج الأصوات، فعند وجود مشكلة في سقف الحلق و الشفاه لن يتمكن الطفل من إخراج عدد من الأصوات مثل (ك،خ،…) سيؤثر أيضاً على الرنين في صوته لن يكون طبيعياً لأن الفم و الأنف و البلعوم، يشكلون حجرات مهمة للرنين و إعطاء الصوت شكله ،فإذا وجدت مشكلة الشق عند الطفل بالتالي فإن التجويف غير طبيعي ما يؤثر على رنين الصوت .

٢-التهابات الأذن المتوسطة؛نظراً إلى أن الحجرات مفتوحة على بعضها ما يؤدي لدخول السوائل إلى الأذن بالتالي إلتهابات الأذن المتوسطة ،بسبب تجمع السوائل خلف الطبلة و يؤدي لعدد من المشاكل بعدها مثل الفتحات في طبلة الأذن وغيرها،و استمرار هذه المشكلة قد يؤدي لضعف سمع توصيلي .

٣-مشاكل بلع، كما أن هذه الأعضاء مهمة لعملية النطق فإنها مهمة لعملية البلع ، بدايةً الشفاه مهم جداً أن يكون بها إغلاق كامل، و أن لا يكون هناك أي تسريب للطعام من الفم ، و أن يكون سقف الحلق مغلقاً بالشكل الكامل لمنع خروج الطعام من الأنف . ٤-مشاكل في التنفس

٥-مشاكل نفسية ،بعض الأطفال قد يعانون من التنمر و الإنعزال خوفاً من مشكلتهم أن يراها الآخرين ،أو قد يسمعون بعض الكلمات التي تحفر بدماغهم و تخلق عندهم مشاكل نفسية متعددة،وتقلل ثقتهم بذاتهم ؛لذلك من المهم أن نكون معهم ونسمعهم دوماً ونخفف عنهم ونعزز ثقتهم بأنفسهم .

علاج شق سقف الحلق و الشفاه.

بدايةً يجب تحديد المشكلة ،من خلال فحوصات معينة بعد ولادة الطفل ، و أخذ مجموعة معلومات عن الطفل .بعدها يتم إجراء العلاج المناسب وعادةً يبدأ العلاج بالتدخل الطبي ، من خلال إجراء عملية جراحية لسقف الحلق أو الشفاه، ثم العمل على تحسين البيئة من كل النواحي للطفل واستخدام أشياء بديلة لإتمام وظيفة الحلق و الشفاه، كما نعلم أن الطفل بحاجة للرضاعة عند الولادة كي يتغذى ويعيش، تواجه أمهات أطفال شق الحلق و الشفاه مشكلة كبيرة في عملية الرضاعة، حيث أن حركة “المص” عند الطفل يكون بها صعوبة قصوى؛لذلك هناك رضعات خاصة لهؤلاء الأطفال ، و التي توجه الحليب أو الغذاء بشكل مباشر نحو البلعوم دون الحاجة لدخول باقي المراحل الفموية و القبل فموية؛لمساعدة الطفل في الأوقات الأولى من حياته؛لأن إجراء عملية جراحية للطفل يتطلب عدد من الشروط أهمها أن يكون وزنه مناسب و قادراً على التحمل،فإيجاد حل و وسيلة بديلة أمر مهم جداً، علاج النطق واللغة والذي يمكن ويساعد الطفل من إخراج الأصوات بطريقة صحيحة مع وجود المشكلة عندهم، و مساعدتهم على التعامل مع التغيرات الناتجة. السعي لعلاج أطفال شق الحلق والشفاه أمرٌ ضروري .

مهم جداً متابعة أطفال شق الحلق و الشفاه ، منذ لحظة الولادة و إعطاءهم الحلول المناسبة لهم ، متابعتهم في جانب النطق و اللغة ، البلع، العملية الجراحة و كل ما يحتاجونه ، شجع طفلك دوماً و ادعمه نفسياً ،و عزز ثقته بنفسه ؛لأنه بحاجتك اسنده و ساعده في حل مشاكله ،هذه الروح البريئة التي خلقت مع مشكلة تمتص منها روح الحياة .

سارع بالتسجيل لمساعدة طفلك .

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments