تحديات يواجهها ذوي الهمم في المجتمع

ذوي الهمم الأشخاص الذين يملكون تميزاً عن الآخرين بسبب وجود اضطراب ما من خلل في الحركة أو في الأدراك و غيرها. ويواجهون بعض التحديات أو المشكلات في حياتهم الاجتماعية و اليومية، نعرض من خلال هذه المقالة بعض التحديات التي يواجهها ذوي الهمم في حياتهم و حلولاً لها.

التحديات المجتمعية التي تواجه ذوي الهمم

تحديات أو عقبات من المجتمع نفسه تحول دون مساعدتهم في عدد من الأمور،و تكمن هذه التحديات في:

١-صعوبة التواجد في المجتمع نفسه بسبب مشكلات ثقافية عند بعض الأشخاص.

٢-التعرض للتنمر من أفراد المجتمع نفسه.

٣-عرض بعض الأسئلة الغريبة على أفراد ذوي الهمم التي لا يتقبلونها أو يعدوها أمراً شخصياً.

٤-عدم توفر الاحتياجات المناسبة لهؤلاء الاشخاص، من أدوات و وسائل وغيرها.

٥-عدم توفر مراكز إعادة تأهيل مناسبة تحتويهم و تحتوي أسرهم، وتساعدهم في العلاج في وجود فريق طبي متكامل و متخصص في مجالات مختلفة.

٦-الدولة لا تمنح الأشخاص بعض المؤهلات العلاجية أو يغطي التأمين جوانب إعادة تأهيلهم، ما يجعل التكاليف على الأهل و عليهم كبيرة.

٧-صعوبة في توفير الأدوات المناسبة نظراً إلى التأخر الطبي الموجود في بلادنا.

٨-بعض الأخصائيين يدّعون فهمهم جوانب لا تخص تخصصهم، إنما عليهم التحويل إلى أهل الاختصاص فمن الممكن أن يضر الشخص الذي يعاني من مشكلة ما، مثلاً أخصائي علاج وظيفي يعالج جانب النطق و اللغة أو العكس.

٩-كما سبق و ذكرنا نقطة مهمة فيما يخص الثقافة المجتمعية، فإن أهالي ذوي الهمم يعانون أيضاً، مثلاً إذا أراد شخص أن يتزوج يواجه صعوبة في الزواج بسبب وجود شخص في هذه العائلة من ذوي الهمم.

١٠-وجود الشخص في بيئة غير صحيحة له أو مكان خاطئ، كأن يتوجه طفل يعاني من التوحد بشكل مباشر إلى المدرسة بدلاً من مكان إعادة التأهيل، ثم اختيار الوقت المناسب للدمج.
و غيرها من الأمور الأخرى التي يواجهه ذوي الهمم في المجتمع تعيق عليهم الكثير من الأمور،لكن بالنهاية ينتصرون عليها.

ما على الدولة أو المجتمع فعله لذوي الهمم و أهاليهم

تبدأ عملية التغيير من الأسرة نفسها في تربية أطفالهم تربية سليمة في التعامل مع ذوي الهمم؛ لذلك نوجه رسالتنا إلى المجتمع و الدولة فيما يخص ذوي الهمم.

أولاً:أن توفر الدولة تأميناً صحياً يشمل خدمات إعادة التأهيل كاملة.

ثانياً:بناء مركز إعادة التأهيل ووجود أخصائيين متخصصين كلٌ في مجاله، والتعامل مع بعضهم كفريق في مساعدة الأشخاص ذوي الهمم.

ثالثاً:توفير الأدوات و الوسائل اللازمة في مساعدتهم في الأوقات و بأقل الأسعار.

رابعاً:تعليم أطفالنا في البيت احترام ذوي الهمم و عدم التنمر عليهم أو إيذائهم في الأسئلة و الكلمات.

خامساً:التوجه إلى الأخصائي المناسب عند التعامل مع الحالة و عند التحويل إلى الطبيب المختص أو الاختصاصي التوجه بأقرب وقت ممكن.

سادساً:إعطاء ذوي الهمم حقهم الكامل في كل الأمور، و عدم إهمال أي حق من حقوقهم.

سابعاً:وجود مكان لتأهيلهم ثم دمجهم من الناحية الأكاديمية و توفير غرف مصادر متخصصة في المدارس لضمان حقهم في التعلم.

ذوي الهمم جزء لا يتجزأ من مجتعنا، مليء بالابداع و التعويض الرباني في جوانب أخرى؛لذلك علينا توفير ما يلزم لهم و دعمهم دوماً

كوْنك شخصاً من ذوي الهمم لا يعني أنك شخص ستعاني من مشاكل كثيرة، إنما يعني أنك شخصاً مميزاً لديه الكثير ليقدمه و يترك بصمته و أثره، طالب في حقوقك دوماً ولا تستهن بها، و قاوم كل هذه التحديات للوصول .

سجلوا معنا لمساعدتكم.

شارك هذه المقالة:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email
Share on telegram
Share on whatsapp

التصنيفات

المقالات ذات الصلة

guest

0 التعليقات
Inline Feedbacks
View all comments